“تحدي الطائرات بدون طيار: مخاوف إسرائيل من قوة القوة الجوية لحزب الله في لبنان”

0
167
Please follow and like us:
RSS
Follow by Email
X (Twitter)
Visit Us
Follow Me

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

أشارت تقارير حديثة في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة داخل إسرائيل بشأن قدرات حزب الله الجوية، ولا سيما الأسطول الكبير الذي يمتلكه من طائرات الدرونز.

كشف أمير أفيفي، القائد السابق للواء غزة في الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله يمتلك حوالي 2000 طائرة دون طيار، مما يشكل تحديًا كبيرًا لإسرائيل في التعامل مع هذه الطائرات.

وأكد أفيفي أن ترسانة حزب الله من الطائرات تشكل تحديًا كبيرًا في تحديد مواقعها وتعطيلها.

وبالإضافة إلى ذلك، كشف معهد ألما للدراسات الأمنية في إسرائيل عن استخدام حزب الله لطريقة خداعية تتمثل في إطلاق طائرات “خادعة” تستخدم كطُعًم للإسرائيليين، بهدف اختبار نظم التحذير والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية. وأشار إلى أن الحزب يطلق الطائرات على مسارات وارتفاعات محددة لاختبار ردود الفعل، ومن ثم يستخلص ملاحظات عملية من العمليات.

وأشار الباحثون أيضًا إلى أن طائرات حزب الله من دون طيار لديها القدرة على توجيه ضربات دقيقة، ما يمثل تهديدًا خطيرًا في نظر المحللين الإسرائيليين.

استجابةً لهذه التطورات، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع وزارة الدفاع في تل أبيب، نشر تقنيات وأنظمة متقدمة على الحدود الشمالية مع لبنان. وتهدف هذه النشرة إلى ترقية نظام الدفاع والتحذير وتسريع عمليات دعم القوات العسكرية في الميدان.

وأكدت المصادر على ضرورة تفعيل وتشغيل هذه الأنظمة بشكل متزامن، حيث يواصل حزب الله، بمساعدة إيران، القيام بالهجمات بالصواريخ والطائرات باستخدام أساليب مختلفة.

يقال إن الجيش الإسرائيلي يستفيد من كل حادثة تحدث، بهدف إفشال ترسانة حزب الله وكشف المزيد من قدراته العسكرية.

تصاعدت “حرب الطائرات بدون طيار” بين حزب الله وإسرائيل إلى مستوى خطير، حيث استخدمت إسرائيل طائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات اغتيال داخل لبنان منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي.

تؤكد هذه التطورات الطابع المتصاعد والعنيف للصراع المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث يمثل استخدام الطائرات بدون طيار

في الاغتيالات تحولًا كبيرًا في ديناميكيات الصراع.

– من صنع شركة “البيت” الإسرائيلية ويمكن أن تبقى في الجو لساعات طويلة ولا تحتاج إلى الهبوط أو الراحة أو التزود بالوقود. 
– هي متعددة المهام، تزن حمولتها 350 كغ، ولديها معدات تسمح بجمع المعلومات الاستخبارية، واكتساب الأهداف، والاستطلاع والمراقبة، وقدرات الحرب الإلكترونية. 
– الطائرة مزودة بالليزر، وتحلق على ارتفاع 30000 قدم، وتبقى بالجو 36 ساعة وذات قدرة على مسح مساحات كبيرة.
– تقوم طائرات “هيرمز900” بالعديد من المهام والواجبات بما في ذلك العمليات الاستخباراتية، ومساعدة القوات البرية، وتصوير استخباراتي للبنية التحتية.
 –  طائرة “هيرمز 900” هي ثاني أكبر طائرة استطلاع بدون طيار في سلاح الجو بعد طائرة “هيرون تي بي” والتي تطلق عليها تل أبيب أيضا اسم “إيتان”.
 
“هيرمز 450”

 – هي طائرة من دون طيار مصممة للعمليات التكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، وهي من الحجم المتوسط حيث يمكنها العمل بشكل متواصل لمدة 20 ساعة.
 – تصنع هذه الطائرة في شركة “السهم الفضي”، وتطير إلى مسافة 300 كلم بالحد الأقصى، كما أنها تحمل كاميرات كهروضوئية وأشعة تحت الحمراء تستطيع التقاط صور عالية الجودة في النهار والليل.
 – يتم إدارة الطائرة عبر نظام التحكم الأرضي “جي إس سي” وهو نظام تعقب متطور جداً.
 
طائرة “إيتان” أو “هيرون TP” 

– هي طائرة خطيرة وعبرها يتم تنفيذ أغلب عمليات الإغتيال داخل لبنان.
– هي طائرة مسيرة من طراز MALE (متوسطة الارتفاع وطويلة التحمل) تم تطويرها وإنتاجها بواسطة شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، وهي أكبر طائرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
– تؤدي هذه الطائرة سلسلة من المهام مثل الإستطلاع والمراقبة، الإستهداف، الحرب الالكترونية، جمع الإستخبارات، الإشارات والذكاء.
– تتضمن هذه الطائرة راداراً متطوراً فضلاً عن أنظمة كهربائية بصرية في حين أن لديها قدرة على العمل في جميع الأحوال الجوية.