طفل غزة مذبوحا وحيدا! و جيش الحسين يهب لنصرته !! / غنى شريف

0
118
Please follow and like us:
RSS
Follow by Email
X (Twitter)
Visit Us
Follow Me


Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

كتبت غنى شريف في شبكة ZNN الاخبارية :

قضية واحدة! الذي يجمعنا في الماضي عاشوراء كربلاء وفي الحاضر عاشوراء فلسطين .

والسنا على حق ، اذا لا نبالي ان وقع الموت علينا ام وقعنا على الموت ، بهذه الكلمات اختصر الامام الحسين قائد الثورة الانسانية ، الشامخ البطل ، الذي رفض حكم الانذال و المنافقين ، و هب لنصرة الانسانية جمعاء ، فكان الدرس الاول في الشجاعة و البطولة و الرجولة ،
من منا لا يعرف ما هي كربلاء ؟ نعم الملايين من الاسلام لم يعرفوا بكربلاء و لم يكونوا يعلمون ان للنبي، سبط اسمه الحسين ، واخفوا عنهم كربلاء ، حيث ، قتل على ايدي مسلمين ( يدعون الاسلام ) ، من اجل السلطة و تشويه الشريعة الاسلامية و طمسها .
فتجد الكثير منهم يتفاجا و يسال: ؟ لماذا لم يخبرونا ان الحسين ابن علي قتل مظلوما ؟ لماذا لم يعلمونا ان للرسول حفيدا قدم نفسه و عياله قربانا من اجل دين نبينا محمد (ص) ؟


للاسف لقد حاولوا اخفاء الفاجعة العظيمة، التي شهدت انتصار الدم على السيف، وجسدت في حجم تضحياتها الهائلة، مدى استعداد أهل بيت النُبوة “سلام الله عليهم” لتقديم دمائهم الطاهرة؛ لنصرة الحق على الباطل ، وحفظ شعائر الدين ورفعته، ويعلنوا رفضهم وحربهم ضد الظلم والعدوان ،
فها هي غزّة اليوم تجسد كربلاء هاشم و تُجدّد موقف أنصار الحسين “عليه السلام” في المقاومة لكل وحشيّة وشراسة العدو الصهيونيّ الإسرائيليّ، ومن يقف معه من دول الاستكبار، وباعة الضمائر، من أنظمة الخيانة والتطبيع،

في ظل الوحشية الاسرائلية وجيش يزيد العصر الذي يحاصر غزة و اهلها ، هبت جيوش الحسين بن علي ، اولها من جنوب لبنان الابي وعلى رأسه قائد لواء الحسين السيد حسن نصرالله الذي يؤكد انه ماضي في هذه الحرب نصرة لفلسطين و ان الحرب لا تخيفه ، لان اقصى ، ما تأتي به هو الموت، وهذا يعني الشهادة ، التي يتمناها هو و جيشه و شعارهم هيهات منا الذلة ، لا يخافون تهديدات نتياهو و لا يهابون اساطيل أميركا المدمرة ، لان الله معهم و من يكون الله معه فلا خوف عليهم وهم الاعلون وان النصر ات ، وانهم ابناء الامام زين العابدين و السيدة زينب بنت علي ، الذين وقفوا بكل شجاعة ، في مجلس عبيدالله بن زياد، حين هددهم بالموت فقالوا له :” أتهددنا بالموت يا ابن الطلقاء ، ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ” .


ما ان تنتهي من خطاب السيد نصرالله حتى يأتيك خطاب اهل اليمن ، اهل المروة و العشم ، الذين نذروا انفسهم في سبيل القضية الفلسطينية وهبوا كالاسود غير ابهين بالموت ،الذين ابتكروا طرقا عديدة للتعبير عن تأييد القضية الفلسطينية وحق المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل الاستكبار العالمي و الظلم والفساد ، ونشروا الوعي بين أوساط الشعب اليمني بكافة فئاتهم باعتبار أن فلسطين بوصلة الجميع كقضية عادلة توجب عليهم بذل الغالي والنفيس من أجل دفع العدوان الإسرائيلي وإنقاذ الفلسطينيين.


ويقول قائد حركة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاباته ، إن حرب أولياء الشيطان، وعلى رأسهم اليهود الصهاينة، في هذه المرحلة على الإسلام والمسلمين هي على أشدها ، ومهما كانت التحديات والمؤامرات من أمريكا وعملائها، فإنها لن تخضع شعبنا العزيز، فهو عزيزٌ بعزة الإيمان، يأبى الضيم والإذلال والقهر، وينتمي إلى ثقافة القرآن الكريم، ويردد في هتافاته صرخة سيِّد الشهداء يوم العاشر من محرم، حين قال “عَلَيْهِ السَّلَامُ”: ((أَلَا وَإِنَّ الدَّعِي بْنَ الدَّعِي قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتِين: بَينَ السِّلَّةِ وَالذِّلَّة، وَهَيهَاتَ مِنَّا الذِّلَّة، يَأبَى اللَّهُ لَنَا ذَلِكَ، وَرَسُولُهُ، وَالمُؤمِنُون)).و أكد للشعب الفلسطيني، وللعالم أجمع، ، انهم متمسكون بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضاً ومقدَّسات، وفي العداء لليهود الصهاينة، وأعوانهم، وسيواصلون إسنادهم لغزة، بالتنسيق والتعاون مع بقية جبهات الإسناد، وعمليات الاخوة اليمنين ، مستمرةٌ بالقصف الصاروخي، والمسيَّرات، والعمليات البحرية، في تصعيدٍ وتصاعد، حتى يوقف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة، ويرفع حصاره الخانق عن أهلها

ومن جبهة العراق المتمثلة بحركة النجباء وبلسان الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي، يقول : أنّ كيان الإحتلال الإسرائيلي أصبح في حالة ضعف شديد ويرتبك في مواجهة مقاوم فلسطيني يخرج في الضفة أو القدس، لافتًا إلى أنّ هروب المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية علامة واضحة على انهيار الكيان ، واكد ان “المقاومة الإسلامية في العراق ومعها المقاومة في لبنان واليمن وإيران الإسلام سيقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى النهاية ولن يهدأوا حتى تحرير القدس وفلسطين العزيزة إن شاء الله تعالى”.


هذه المقاومة هي من نتائج ثورة الحسين التي انتحت الجيوش الحسينية ، و هبت لنصرة اهل غزة ، و لطالما كان الصراع في منطقتنا واضحاً وجلياً منذ ثورة الضباط الأحرار. يومها، لم يكن ثمة وجود لما يسمى محور الشيعة ومحور السنّة. حينذاك، كانت إيران تحت حكم الشاه مؤيدة لحلف بغداد، ولم تكن إيران توصم بأنها شيعية في الأدبيات السياسية والخطاب الإعلامي و الشيعة أيّدوا جمال عبد الناصر من منطلق قومي وعروبي وإنساني وأخلاقي، كذلك فعل السنّة خلال حرب تموز ، كان تأييدهم من منطلق ديني وقومي وعروبي وإنساني ضد العدو نفسه الذي قارعه عبد الناصر.


والان يتحد المسلمون تحت راية الاسلام عنوانها الثورة وقائدها الحسين ابن علي سبط رسول الله ، الذي علم الاجيال كلها كيف تحارب ضد الظلم رفضا للخنوع والذل وان لا تعطي اعطاء الذليل ولا تقر اقرار العبيد .


وعلينا ان لا ننسى كل الشرفاء من كل المذاهب و الطوائف التي أعلنت مساندتها لغزة و ما قدمته هذا العام خلال اقامتها مضائف على حب الحسين معلنة تأيدها لثورة كربلاء و مدرسة الحسين ، مؤكدة انها قدوة لرفض الفساد و الظلم والعيش بكرامة .


وفي احياء ذكرى العاشر من محرم هذا العام ، جددت قوى المقاومة من كل الاطياف و المذاهب في كل انحاء العالم ، بيعتها لهذا النهج المناضل و الرافض لقوى الاستعمار العالمي و انها ماضية في تحرير القدس و المقدسات الدينية من رجس الشيطان الصهيو أميركي وحلفائه .